أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اشترك في قناة #زمان_الوصلTV
https://goo.gl/TdgHGI

زمان الوصل-خاص
المقطع رفعته "زمان الوصل" عبر قناتها الرسمية منذ أشهر، واليوم قررت إتاحته للعامة بعد تأكد جميع المعلومات...

حصلت "زمان الوصل" على مقطع للبريطانية الأشهر التي سبق أن التحقت بتنظيم الدولة، وبقيت حديث الإعلام لفترة من الزمان، نتيجة الملابسات التي أحاطت بقصتها، وما شاب تلك القصة من تطورات وتقلبات.
وأظهر المقطع البريطانية "شوكي بيجوم" البالغة من العمر نحو 34 عاما وهي ترتدي عباءة سوداء وتجلس على كرسي في إحدى الغرف، مشغولة بجهاز اتصال ذكي، بينما يحاول طفلان لها أن يتحدثا معها.

وقال المصدر الذي سلم "زمان الوصل" الشريط، إن "بيجوم" كانت حينها في ضيافة إحدى الفصائل السورية المقاتلة، التي كانت تحاول تأمين طريق للمرأة مع أطفالها من أجل العودة إلى بريطانيا، مؤكيدين زنها وصلت تركيا بفضل فصاذل الجيش الحر..

وأواخر 2015، ذاع صيت "شوكي" في الصحافة العالمية، لاسيما البريطانية، بعد غادرت البلاد بصحبة أطفالها الخمسة الصغار (كان أصغرهم رضيعا لم يجاوز الشهر) متجهة إلى سوريا في صيف 2014، حيث التحقت بالتنظيم، بدعوى أنها تحاول استرجاع زوجها "جمال حارث"  الملقب بأبو زكريا البريطاني، وإعادته إلى بلاده...

وأصبحت "شوكي" مثار جدل عريض، بعدما روّجت على عدة وسائل إعلام بريطانية رواية مفادها أنها التحقت بالتنظيم مجبرة، وأنها تريد العودة إلى بريطانيا، لاسيما بعد أن تعرفت على حقيقة تنظيم الدولة ووجهه العنيف، فضلا عن أن جهودها لإقناع زوجها من أجل العودة معها باءت بالفشل.

وزعمت "شوكي" في روايتها أنها كنت تحاول الابتعاد عن النساء الملتحقات بالتنظيم، واللاتي كانت مصطلحات القتل والحرب تغلب على حديثهن، حتى بتن أشبه بعناصر في العصابات، حسب وصفها.

ولفتت "شوكي" إلى الظروف التعيسة التي كانت تعيش فيها عائلات عناصر التنظيم، من نساء وأطفال، حيث يجمعون في مكان واحد ويتقاسمون حماما أو حمامَين، ومطبخا أو مطبخين، ويعلو صراخ وبكاء الأولاد، كما يصابون بالأمراض".

"زمان الوصل" حاولت مرارا التأكد من وصولها إلى بريطانيا لكن دون نتيجة بسبب تكتم السلطات هناك، فيما يعتقد أنها مازالت في تركيا...

من جهته شكك المصدر الذي سلمنا التسجيل من صدق رواية البريطانية، وقال: في البداية كانت مقتنعة بأن تنظيم الدولة هو "الخلافة المنتظرة"، لكنها ومع مرور الوقت غيرت رأيها، وفرت بمساعدة الجيش الحر.

وقتل أبوزكريا البريطاني، خلال عملية ارهابية نفذها قرب الموصل بداية العان الحالي، وهو مواطن بريطاني كان معتقلا في غوانتانامو وإطلق سراحه العام 2004 بعد حملة قامت بها حكومة توني بلير السابقة لإطلاق سراحه.

وقال تقرير صحفي إن (أبو زكريا البريطاني) الذي كان اعتنق الإسلام في العام 1994 وغيّر اسمه إلى جمال الدين الحارث، كان حصل على تعويض قدره مليون جنيه استرليني من أموال دافعي الضرائب لقاء سجنه في المعتقل الأميركي بعد دعوى قضائية ضد الحكومة البريطانية، قبل أن يلوذ بالفرار إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم الدولة..

وفي بداية شبابه كان أبوالحارث بطلا في الكاراتيه، وعازف كمان.

التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي