أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اشترك في قناة #زمان_الوصل_TV :
https://goo.gl/TdgHGI
 
زمان الوصل  TV (وثائقي خاص)
التقطت الأقمار الصناعية صورا لموقع "وادي جهنم" شرق مدينة بانياس، ولم يكن معلوماً ما الذي تخبئه تلك الصور من تفاصيل حول منشأة بحثية تنتج الصواريخ الباليستية.
زمان الوصل واعتمادا على مصادرها الخاصة حددّت طبيعة الموقع وتفاصيله، مع معلومات عن زيارة سرية قام بها بشار الأسد ليجتمع بخبراء إيرانيين وسوريين داخل تلك المنشأة.
" صواريخ وادي جهنّم .. كشف اللّغز" وثائقي قصير يكشف زيارة سرية قام بها رأس النظام السوري للموقع خلال جولة استمرت ثلاثة أيام بين بين 25 و27 حزيران - يونيو 2017.
 الكشف عن المنشأة تردد صداه واسعا في وسائل الإعلام الغربية وبينها "ذا واشنطن فري بيكون" نظرا لحساسية المعلومات وأهميتها، ما دفع بوسائل إعلام روسية لمحاولات تكذيب ومنها ما نشره موقع "سبوتنيك" الذي تديره أجهزة مخابرات روسية.
ويبدو أن الكشف عن تلك المعلومات الخطيرة أوجع الروس ما دفعهم لوصف "زمان الوصل" بأنها تابعة للمعارضة السورية المتطرفة.
المركز الذي بدأ العمل به أوائل عام 2016 ـ وحسب معلومات حصلت عليها زمان الوصل ـ هو عبارة عن مركز للبحوث يفترض أن يتم تدشينه نهاية العام ألفين وسبعة عشر.
وتؤكد المعلومات الواردة أن المركز منشأة لتطوير وإنتاج الصواريخ بعيدة المدى والصواريخ البالستية من نوع "M600" وهو الاسم السري المعتمد لدى مركز البحوث وهو من طراز الصاروخ الإيراني المسمى "فاتح 110"، ويحمل اسماً محلياً وهو ميسلون وتشرين.
 تقع المنشأة على مسافة نحو خمسة عشر كيلومتراً شرقي مدينة "بانياس"، ضمن واد وعر التضاريس يعرف باسم "وادي جهنم" ويقع على تخوم عدة بلدات، منها: العنازة، نحل، العليقة، الغنصلة، وهي قرى تتبع إداريا لمنطقة "بانياس".  
وتعود تبعية منشأة وادي جهنم حسب تقسيمات مراكز الأبحاث إلى المنطقة الرابعة التي تشمل حلب وحماة ومصياف، ومركزها حماة ويديرها الدكتور عزيز إسبر بتنسيق مباشر مع القصر الجمهوري.
ولا تقف القصة عند "وادي جهنم" فإلى الجنوب الشرقي بنحو خمسة وعشرين كيلومتراً تكشف "زمان الوصل" عن تفاصيل عن منشأة أخرى إلى الشمال الشرقي من مصياف بحدود 5.5 كم في منطقة تدعى (الشيخ غضبان) حيث مكان المشروع /111/ الذ فشل سابقاً.
 ففي نهاية عام 2016 بدأ النظام بتسكين خطوط الانتاج للمعهد 4000 وصناعة صواريخ متوسطة المدى (220مم + 302 مم) التي تم نقلها من حلب الجديدة إلى هذا الموقع، مع تعويض إيران للماكينات المعطلة أو التي لم يستطع النظام نقلها من حل، وتشير المعلومات إلى أن عملية الإنتاج بدأت مطلع 2017.
 بين وادي جهنم والغضبان يظهر ملفّ شائك وعمل يتجاوز الجغرافيا المحلية السورية إلى مخاطر إقليمية ودولية، فقضية الصواريخ بعيدة المدى والمنشآت البحثية الجديدة ملفّ معقد تتداخل فيه استراتيجيات وصراعات تمتد من إيران إلى موسكو إلى واشنطن وليست إسرائيل بعيدة عن هذا التعقيد.

التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي