زمان الوصل TV (خاص – ريف درعا) تصوير ومتابعة: ايهم الحوامدة
كيف بإمكانك صناعة الحياة من آلة القتل وأدواته.. فقط تابع ما فعله شبان من منطقة "الجيدور" بريف درعا الشمالي الغربي حين حولوا كتبية الاستطلاع العسكرية والتي أذاقت الأهالي ويلات القصف والقتل والاعتقال والتنكيل، إلى مشاريع إنتاج زراعي وحيواني بعد تحريرها من قبل الثوار. الكتيبة 86 سطع، كانت إحدى النقاط العسكرية الممتلئة بالدبابات والآليات الثقيلة لقصف مناطق حوران المحررة، أما اليوم فهي مساحات خضراء شاسعة مزروعة بالقمح والشعير و"النعمانة"، فضلا عن استغلال المهاجع والسجون المهجورة لتربية الدواجن والطيور والمواشي لكسب لقمة العيش في ظل انتشار البطالة. القائمون على المشروع يعانون ظروفا صعبة في تأمين مستلزمات الإنتاج، خصوصا مع عدم تلقي الدعم من المجالس المحلية أو منظمات المجتمع المدني، وهو ما يؤخر تعميم التجربة على باقي القطع العسكرية وتوفير العشرات من الفرص للشبان العاطلين عن العمل.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية