أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

زمان الوصل TV (خاص - الغوطة الشرقية) تصوير ومتابعة: قصي نور

النحات أبو صياح مختص بفن "الأويمة " أو ما يعرف بحفر النقوش والرسومات على الخشب يدويا. لم يمنعه الحصار والبراميل المتفجرة والصواريخ الملقاة يوميا من نظام الأسد على رؤوس المدنيين في الغوطة الشرقية، من استكمال إبداعه والحفاظ على هذا النوع من الفنون رغم عدم وجود الطلب عليه حاليا. يقوم أبو صياح بتحويل خشب الزان والسنديان والجوز إلى تحف مكتملة نابضة بالحياة مستخدماً "أزاميل " وريش خاصة. توقف سوق العمل والحاجة الماسة للمال وتأمين مستلزمات العيش أجبرت أبو صياح إلى ترك حرفته الأساسية واللجوء للزراعة وتربية المواشي بانتظار انتشال هذا الفن المميز من تحت الأنقاض. يذكر أن فن الحفر على الخشب من أقدم الفنون الجميلة في التاريخ، واشتهر به العثمانيون واعتمدوا عليه كثيرا في تزيين المساجد وحوامل المصاحف والخزائن والكراسي.

التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي