زمان الوصل TV (خاص – ريف حلب) تصوير ومتابعة: جمعة علي
عائلة الحاج عبد لله الخليل مهجّرة من مدينة حلب إلى بلدة أورم الكبرى في الريف الغربي خلال عمليات التهجير الطائفية لأحياء المدينة ثلاثة شبان وخمس فتيات من أفراد العائلة مصابون بمرض الضمور العضلي، وجميعهم يعاني شللا بالحركة وصعوبة في النطق منذ سن الـ 18 عاما، فيما تلعب الأم ذات الـ 72 عاما كل الأدوار في خدمة ورعاية المصابين. تعيش العائلة حاليا في بيت شبه مدمر تم تقديمه من قبل الجيش الحر في المنطقة وتعاني ظروفا معيشية مزرية بالرغم من إعالة بعض الجمعيات. ويحمل الابن العاجز مسؤولية تأمين القوت اليومي للعائلة من خلال افتتاحه "برّاكية" صغيرة يبيع داخلها الدخان وبعض المواد الغذائية. أما فتيات العائلة العاجزات فلأوجاعهن النفسية حكايات أخرى تضاف لحجم معاناتهن الجسدية فالأولى أصيبت بالمرض بعد نحو 8 سنوات زواج ليتم بعدها الانفصال على آثر المرض وعدم القدرة على الحركة، أما الأخرى فهي حامل في شهرها الرابع حاليا إلا أنا زوجها مفقود منذ خروجهم من الحصار ولا تعلم عنه شيئا.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية