زمان الوصل TV (متابعات)

أفصح المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، جيف ديفيس، عن بعض تفاصيل القصف الذي تم صباح اليوم الأربعاء واستهدف مطار الشعيرات العسكري في ريف حمص، مؤكدا أن الروس والنظام كانوا على علم مسبق بالضربة. وجاءت تصريحات "بنتاغون" للتقاطع مع أخبار لوسائل إعلام وصفحات محسوبة على النظام تفيد بمحدودية الخسائر البشرية من جيش النظام، بل وقلتها على درجة أنها لم تتجاوز 3 عناصر. وإليكم النص الحرفي والكامل لبيان المتحدث باسم "بنتاغون" كما نشرته المواقع الأمريكية الرسمية، ومنها موقع الخارجية الأمريكية: بتوجيهات من الرئيس ترامب، قامت القوات الأمريكية بتنفيذ ضربة بصواريخ كروز استهدفت قاعدة جوية للنظام السوري فجر اليوم. استهدفت الضربة مطار الشعيرات في حمص ردا على الهجوم الكيميائي الذي شنه النظام في خان شيخون وأسفر عن مقتل المئات من الأبرياء في سوريا. تم تنفيذ الضربة باستخدام صواريخ من طراز توماهوك أطلقت من سفن تابعة للبحرية الأمريكية كانت متمركزة في شرق البحر الأبيض المتوسط. شملت الضربة 59 صاروخا عابرا واستهدفت حظائر طائرات ومناطق لتخزين الوقود والإمدادت اللوجيستية وأنظمة دفاع جوي وأجهزة رادار. اتخذت الولايات المتحدة لتنفيذ هذه الضربة تدابير استثنائية لتجنب وقوع خسائر بين المدنيين والامتثال لقانون النزاع المسلح. هذ الضربة هي رد نسبي على فعل بشار الأسد المشين حيث أفادت الاستخبارات أن الهجوم الكيميائي على خان شيخون تم تنفيذه من هذا المطار. تم إخطار الروس مسبقا بالضربة واتخذ المخططون العسكريون الأميركيون احتياطات للحد من خطر وجود طواقم روسية أو سورية في القاعدة. نحن نقوم بتقييم نتائج الضربة ولكن الدلائل الأولية تشير إلى أن الضربة قد ألحقت أضرارا بالغة بالطائرات السورية في مطار الشعيرات، وذلك للحد من قدرات النظام السوري على استخدام الأسلحة الكيميائية حيث لن يتم التسامح مع استخدام هذه الأسلحة ضد الأبرياء. انتهى تصريح المتحدث الرسمي باسم "بنتاغون".