أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

زمان الوصل TV (متابعات)

في شهر الكذب كل ما قد تسمعه وتراه ربما يكون من وحي الخيال واللاواقعية، إلا في كوكب آخر لا يتماشى مع منظومة حقوق الإنسان والشرعية الدولية يدعى سوريا. الرابع من نيسان 2017 أحفظوا هذا التاريخ جيدا أيها الساسة فأرواح أطفال خان شيخون الذين قضوا بسلاح الأسد الكيماوي ستطاردكم في منامتكم بعد أن جفت ضمائركم. 100 شهيد بينهم 25 طفلا و15 سيدة وأكثر من 400 مصاب، هي الحصيلة الأولية لغارات جوية شنتها طائرات النظام مستخدمة غاز السارين السام على مدينة خان شيخون بريف إدلب المحرر، في مشهد متكرر يعيد للأذهان ضحايا مجزرة الكيماوي في غوطتي دمشق الشرقية والغربية صيف عام 2013، والتي أودت بحياة أكثر من 1500 مدني دون حساب أو عقاب لمرتكبيها. إدانات دولية واسعة للمجزرة ربما ستبقى حبرا على ورق، رغم مطالب فرنسا وبريطانيا بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن ومعاقبة نظام الأسد تحت الفصل السابع لتكرار استخدام الكيماوي وعدم امتثاله للقرار 2118، حتى سفاح غزة بنيامين نتنياهو أدان استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين واصفا الصور بالصادمة وأنها يجب أن تهز مشاعر كل إنسان. الطيران الروسي ساند الأسد مجددا بشن غارات مكثفة بعد المجزرة على مراكز الدفاع المدني والمشافي الميدانية لمنع انتشال واستقبال المصابين، ما أدى لخروجها بمعظمها عن الخدمة وهو ما ينذر بتوسع حجم الكارثة وتضاؤل القدرات لإنقاذ مئات المصابين.

التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي