أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

#زمان_الوصل_TV

مشهد فوق الاحتمال ذلك الذي حمله مقطع قصير للغاية، وثق اللحظات التالية لغارة طيران حربي على بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، اختلف الروايات حول منفذها، أهو النظام أم الروس، لكن ذلك لم يغير من واقع الجريمة شيئا. قضى من قضى وجرح من جرح في غارة اليوم الخميس، وجاء المشهد الأشد قسوة مع ظهور الطفل "عبدو طعان الصطوف" وهو ينادي وقد قطعت كلتا رجلاه: "بابا شيلني".. داعيا أباه ليرفعه عن الأرض التي تخضبت بدمه. مشهد الطفل وقد قطعت رجلاه، وتهتك ما بقي من لحمهما وعظمهما، مثّل صورة سوداء جديدة من صور جرائم الحرب الموثقة، التي تركت لدى الطفل "عبد الصطوف" جراحا بليغة، ربما يعجز جمع من الرجل الأشداء عن تحملها. أطلق "عبدو الصطوف" صرخة كل أطفال سوريا منذ 6 سنوات، وهم ينادون على من يحملهم ويحمل عنهم أو معهم ويلات حرب النظام وإجرامه.. ينادون: شيلوا (احملوا واحموا) أطفال سوريا، أو شيلوا (أسقطوا) السفاح.. ولكن..

التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي