زمان الوصل TV (خاص - ريف ادلب) تصوير ومتابعة: عبد قنطار 

أفتتح عدد من الأساتذة الأكاديميين فرعا لجامعة ماري التركية والمعترف عليها دوليا في مدينة سراقب بريف إدلب، وذلك بعد سنوات من انقطاع العملية التعليمية لمعظم طلاب المدن الثائرة على نظام الأسد. الندوة التعريفية التي أقامتها إدارة الجامعة للطلاب وأولياء الأمور، أوضحت عددا من النقاط الملتبسة، كشروط القبول وتكاليف التسجيل والاختصاصات المتوافرة، فضلا عن إعطاء الأولوية لحملة الشهادة الثانوية الصادرة عن الائتلاف والمنقطعين دراسيا خلال سنوات الثورة. وتضم الجامعة ضمن فروعها كليات طب الأسنان والآداب وإدارة الأعمال والعلوم القرآنية والشريعة وفقا لمنهاج ومقررات وامتحانات الجامعة الأم في مدينة مرسين التركية، وضمن رسوم جامعية توازن بين تقليل العبء على الطلبة، والقدرة على تأمين مستلزمات التدريس والأجور نظرا لعدم وجود الداعمين. وبالرغم من الإقبال المتوسط وتأخر الانطلاقة حتى بداية العام الحالي، تسعى الإدارة بالتعاون مع الكادر التدريسي لتكثيف المناهج واستكمال سنة دراسية خلال ستة أشهر، بالإضافة إلى فتح باب الخصومات بنسبة 50% لأبناء الشهداء ومصابي الثورة تقديرا لتضحياتهم.