زمان الوصل TV (خاص)

أخيرا محمد علوش أيضاً رئيساً لوفد المعارضة لمفاوضات الأستانة، وكان مفاجئا للنظام قبلها أن يرى أحد ألد خصومه كبيراً للمفاوضين في جنيف3، حيث شكل وجوده ضمن الوفد عامل إزعاج لكونه يمثل فصيلاً يعمل في نطاق جغرافي لا يبعد عن مكان إقامة بشار الأسد سوى بضعة كيلومترات. يعتبر علوش من أهم مؤسسي جيش الإسلام، وكان عضواً في المجلس الوطني سابقا بصفته ممثلا للحراك الثوري، كما لعب دورا سياسيا في توفير الدعم المادي والعسكري للثوار بالغوطة، وترأس مجلس قيادة الثورة لدورتين قبل تجميد عمل المجلس. وكان علوش قال في تصريح من جنيف خلال الجولة الثالثة للمفاوضات بأن الأسد سيذهب إما برحيله أو قتله، فكان رد ممثل النظام بشار الجعفري باتهامه بأنه إرهابي، وأن وفده لن يجالس وفد المعارضة إذا لم يعتذر علوش أو "يحلق دقنه"، واستدعى الأمر رد علوش بالقول إن لحيته مرخصة من وزارة الأوقاف السورية. يذكر أن علوش حاصل على إجازة في الدعوة وأصول الدين من الجامعة الإسلامية في السعودية، وحائز على ماجستير في العلوم المصرفية ـ جامعة بيروت الإسلامية. وتربط محمد علوش علاقة قوية بقائد جيش الإسلام زهران علوش، الذي قتل بغارة روسية في 25 كانون الأول 2015، حيث درسا سويا في جامعة دمشق ثم في المدينة المنورة. زكان محمد علوش انضم مع اشتعال الثورة في سوريا عام 2011 إلى الحراك الشعبي، وشارك بتأسيس تنسيقية دوما و مجلس قيادة الثورة، ثم أصبح بعدها عضو المكتب السياسي في الهيئة العامة للثورة. وبعد استمرار المجازر بحق السوريين، وفشل المجتمع الدولي بإيقاف إرهاب نظام الأسد، أو تنفيذ أي قرار متعلق بإدخال المساعدات والإفراج عن المعتقلين، أعلن علوش استقالته من منصبه في 29 أيار 2016. زمان الوصل وعبر وثائقها عن المطلوبين على لوائح الأسد تكشف: محمد علوش والده : مصطفى مواليد: دوما – دمشق – 1970 مطلوب بموجب مذكرة اعتقال لإدارة المخابرات العامة رقم المذكرة : 83909 التهم : تأسيس تنظيم إرهابي داخل سوريا. التواطؤ مع جهات خارجية لقلب نظام الحكم. دعم مجموعات مسلحة خارجة عن القانون. التحريض على انتهاك أمن الدولة . الإجراء : الاعتقال الفوري.