زمان الوصل TV (خاص - مضايا)
تعود أزمة حليب الأطفال للواجهة مجددا في بلدة مضايا المحاصرة منذ نحو العامين من قبل قوات النظام وميليشيا حزب الله. فالغذاء الوحيد المتوافر للأطفال حاليا هو الأرز الناعم ما يهدد حياة نحو 3 آلاف طفل بالموت. الأمهات توقف حليبهن نتيجة سوء التغذية حيث أن المعونات شحيحة ولا تسد سوى 10%من حاجة العائلات كما أن الحليب الصناعي فقد من البلدة منذ 3 شهور ما أدى لتأخر نمو الأطفال. 40 ألف مدني بينهم 20 ألف نازح يتجرعون مرارة الحصار في مضايا وخاصة مع منع ميليشيا حزب الله للمدنيين بالدخول والخروج من البلدة، وندرة وارتفاع سعر المحروقات والدواء والحليب والماء. وقالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان إن أسوأ الأزمات التي خلقها الحصار عام 2016م كانت في بلدة مضايا بريف دمشق الغربي , فيما لفتت مندوبة الأمم المتحدة للطفولة في سوريا إلى أن موت الأطفال بالولادات القيصرية بات أمرا طبيعيا في البلدة نتيجة سوء الحالة الصحية للنساء . ويشار لطرح عدة مبادرات لفك الحصار عن مضايا والمناطق المحيطة بها باءت معظمها بالفشل، فيما لايزال مصير الأموات الأحياء هناك مجهولا.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية