زمان الوصل TV (فرانس برس، حمص)
باتت مدينة حمص القديمة مادة دسمة للشبيحة بعد أن غيروا معالمها، وصارت مسرحا لأعمال فنية مختلفة بأبعاد ورسائل مشوّهة، وبعد ثلاثة أشهر من تهجير الأهالي وانسحاب المعارضة، اختار مخرج سوري أن يبدأ تصوير فيلم "مطر حمص"، وهو فلم في سقفه العالي يساوي بين الجلاد والضحية، ويتهم بتسخيف ما مرت به هذه المدينة وأهلها من لحظات حصار فرضته قوات الأسد وميليشيات حزب الله اللبنانية. وبعد أن تم تهجير مئات الآلاف من أهل المدينة التي شكلت ساحة احتجاج وثورة على النظام، وذلك بعد تدميرها حتى تغيرت معالمها بشكل كامل، اختار مقاتلو ميليشا النظام مشاهد الدمار التي خلّفوها، خلفية لصور أعراسهم، وهو أمر يعتبره المعارضون مبالغة في إرضاء نزوة القتل والحقد على كل من طالب بالديمقراطية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية