زمان الوصل TV (خاص – الغوطة الشرقية) تصوير ومتابعة: قصي نور
يعبر أهالي الغوطة الشرقية عن بالغ ألمهم وهم يقطعون الأشجار التي لطالما أكلوا من ثمارها وتفيأوا بظلالها. وتشير أرقام إلى أن نحو مليون شجرة مثمرة تم إعدامها خلال السنوات القليلة الماضية، جراء شحّ وقود التدفئة مع انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء، مع إعدام عدد كبير خلال العقود الأربعة الماضية بسبب سياسات حكومات الأسد التي ضيّقت على الفلاحين والمزارعين في منطقة اكتسبت اسمها (الغوطة) من الأشجار. يسهب أبو مالك وهو يحكي قصة شجرة كان قد قطعها ما يؤلمه أنها أشجار مثمرة بالفعل ويقول: إننا نفقد الأشجار المعمرة بلحظة، وهي تشبه في موتها أطفالنا ورجالنا، ويختم أسفي على هذا العمر. ويرتفع سعر كيلو غرام الحطب إلى 100 ليرة أي بمعدل 100 ألف ليرة للطن الواحد، وهو ما يشكل أيضا تحدياً للكثير من العوائل التي لا تملك المال لشرائه، ودافعاً للبعض لقطع أشجار بساتينهم وبيعها للحصول على المال أو استخدامها لتدفئة أطفالهم وعوائلهم.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية