زمان الوصل TV (خاص)
شكلت الثورة السورية تحولاً كبيراً في حياة الفنان السوري جمال سليمان، فبعد اندلاعها عمل مع مجموعة من المثقفين على حقن الدماء وردع النظام عن الحل الأمني، ليتم تهديده بشكل مباشر بقتل ابنه من قبل أصف شوكت. غادر سليمان سوريا تحت ضغط أجهزة المخابرات متجهاً إلى مصر، واتخذ خطه المعارض بالانضمام للتيار الوطني الحر والائتلاف الوطني. وإضافة لكونه نجماً لامعاً فإن جمال سليمان يتولى مهمة سفير صندوق الأمم المتحدة للسكان، وأستاذ التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، ويحمل شهادة الماجستير في الدراسات المسرحية - جامعة ليدز البريطانية 1988. لعب أدوار البطولة في الكثير من المسلسلات السورية والمصرية، ونال العديد من الجوائز العربية كأفضل ممثل. شخصية سليمان السياسية لم تلق تأييدا من قبل تيارات معارضة، وليس فقط من قبل نظام الأسد، وتتلخص آراءه السياسية في: - معارضة نظام آل الأسد - الوقوف مع المطالب الشعبية - بناء دولة المواطنة - رفض أي شكل إسلامي للثورة أو لمستقبل سورية يقول سليمان إن الثورة حاليا توارت خلف حرب طائفية بالوكالة، وإن مصير السوريين يصاغ في الخارج، معتبراً أن التطرف ليس طبع السوريين وسببه عنف النظام وحلفائه، وأن تعزيز الطائفية هدية كبيرة قدمت للأسد وساعدته في البقاء. أحكام قضائية عديدة وجهت لسليمان منها، مصادرة أملاكه في سوريا، وفصله من نقابة الفنانين وإحالته إلى مجلس الـتأديب. زمان الوصل وعبر وثائقها عن المطلوبين على لوائح الأسد تكشف: محمد جمال سليمان والده: أحمد والدته: بدرية تولد: 1959- دمشق مطلوب بموجب 5 مذكرات اعتقال من إدارة المخابرات العامة وشعبة الأمن السياسي والمخابرات العسكرية تواريخ المذكرات : 2012 – 2013 التهم : العمالة لجهات أجنبية الخيانة والتحريض على العنف ضد الدولة النيل من هيبة الدولة تشجيع الانقلاب على نظام الحكم الجمهوري الإجراء : الاعتقال الفوري والمنع من السفر.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية