زمان الوصل TV (خاص – شمال لبنان) تصوير ومتابعة: عبد الحفيظ الحولاني
أطفال الفزع جنى وسعد روميه لم يُكتب لهما أن يمضيا تسعة أشهر في رحم والدتهما، فولدا "سبعاويين" نتيجة الخوف والفزع من براميل النظام وقذائفه العشوائية، لتبدأ الإعاقات بغزو جسديهما النحيلين. الطفلان الهاربان مع عائلتهما إلى المخيمات اللبنانية مصابان بمرض الضمور الدماغي، أو ما يسميه الأطباء "نقص الأكسجة"، نتيجة عدم توافر الحاضنات أثناء ولادتهما في مدينة يبرود بالقلمون الشرقي. الطفلان بحاجة ماسة للرعاية الطبية والعلاج الفيزيائي، ووجوب إجراء تحاليل الدم وصور الرنين المغناطيسي، أما الوالدان فغير قادرين على تحمل تكاليف العلاج، ما قد يعرض الطفلين لمزيد من الأمراض. في لبنان لا مراقبة ولا رعاية صحية للاجئين من قبل الأمم المتحدة أو من الجهات الحكومية ويبقى مصير أكثر من مليون سوري مشردين هناك مجهولاً وتحت رحمة الأقدار.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية