أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

زمان الوصل TV (خاص - ربف إدلب) تصوير ومتابعة: عبد قنطار

طالما وجه الناشطون والمدنيون المقيمون في الداخل السوري انتقاداتهم إلى الكوادر الطبية التي غادرت سوريا كباقي شرائح المجتمع هربا من نظام الأسد وجرائمه، وذلك نظرا للحاجة الماسة إليهم، إلا أن مشفى "أطمة" للأطفال والنسائية بريف ادلب، أثبت أنه في حال توافرت الظروف الملائمة للعمل، ستجد الأطباء والممرضين يتسارعون لخدمة أهلهم وأبناء بلدهم . المشفى الأول من نوعه في المناطق المحررة أنشئ برعاية من منظمة "يداً بيد من أجل سوريا"، لمعالجة الأطفال والنساء الذين يتعرضون لأمراض طبيعية وليس فقط لإصابات الحرب، بالإضافة إلى قبولات الحواضن وإجراء عمليات الولادة القيصرية والطبيعية والتي تصل إلى نحو 500 عملية شهريا. ويخدم المشفى نحو 500 ألف نسمة كونه يقع بين مجموعة من المخيمات القريبة جدا من الحدود التركية ما يجعله مكانا أمنا نوعا ما من القصف، كما يعتبر ذو أهمية لقربه من معبر "أطمة"، ما يسهل نقل الحالات الحرجة للمشافي التركية بشكل فوري وجلبَ الدواء. المعاناة الأهم في عمل الكادر الطبي هي ضيق المساحة المخصصة مقارنة بعدد المراجعين الكبير والمتزايد باستمرار، لذا يسعى القائمون لافتتاح مستشفى ضخم في ريف ادلب المحرر لتخديم جميع الحالات والحفاظ على سلامة المدنيين قدر المستطاع .

التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي