زمان الوصل TV (خاص)
يعتبر الفنان السوري مازن الناطور واحداً من أوائل الفنانين والمثقفين اللذين رفضوا بطش النظام السوري وتغوّله على المدنيين، الأمر الذي كلف "الناطور" الملاحقة الأمنية بصفة مطلوب من درجة ممول وداعم للإرهاب. الناطور.. فنان سوري، شارك في عشرات الأعمال الدرامية السورية والعربية، وهو خريج المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق. وباعتباره ابن بلدة طفس بريف درعا (مهد الثورة) فقد انحاز منذ البداية لمطالب الشعب، واتخذ موقفا صريحا في تأييد الثورة، مصرحاً باستمرار عن رفضه بطش النظام وقتله للمتظاهرين. وعبر عن غضبه من الديكتاتورية وسياسات الاعتقال الممنهجة، ليتلقى عشرات التهديدات بالقتل والخطف من قبل الشبيحة. غادر مازن الناطور البلاد وابتعد عن الدراما التي تنتج تحت مظلة نظام دمشق، واصفا إياها بالدراما التلميعية لصورة النظام وميليشياته، وانتقد بشكل جريء زملائه الفنانين الرماديين والمؤيدين للنظام، حيث لاقت مواقفه استياء لدى نقابة الفنانين، وصدر قرار بفصله وإحالته إلى المجلس التأديبي للنقابة. وردَّ الناطور على تلك الإجراءات بالقول: إذا راحت الفرس فلا أسف على الرسان. تجنب الناطور العمل بالسياسة مكتفياً بالجانب الإنساني، ومساعدة لاجئي المخيمات في تركيا والأردن ماديّاً ومعنويّاً، إضافة لبعض الزيارات للداخل السوري لدعم المناطق المحررة. زمان الوصل وعبر وثائقها عن المطلوبين على لوائح الأسد تكشف: مازن ناطور والده: ابراهيم والدته: خالدية تولد: 1964 – درعا مطلوب بموجب مذكرتي اعتقال من المخابرات العسكرية وشعبة المخابرات رقم المذكرات: 593900 ـ 942588 التهم: النيل من هيبة الدولة زعزعة السلم الأهلي التحريض على العنف ضد النظام دعم المجموعات الإرهابية الإجراء: الاعتقال الفوري
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية