زمان الوصل TV (خاص – القنيطرة)
بالقرب من الشريط الحدودي السوري مع الجولان المحتل تمر عبّارات مياه الصرف الصحي للمستعمرات الإسرائيلية لتصب في سدود القنيطرة . هذه العبّارات تم تجهيزها وبناؤها منذ سنوات عديدة قبيل اندلاع الثورة السورية، وبموافقة وتنسيق كامل مع النظام وقواته المسلحة، وذلك عبر أراضي اللواء 90 الذي كان يقوده آنذاك العميد زهير الأسد. ويقول ناشطون في ريف القنيطرة إن صفقة الصرف الصحي بين اسرائيل والنظام تنص على دفع عشرات آلاف الدولات لقيادة اللواء 90 شهرياً، مقابل تسيير مياه العبّارات الملوثة في ريف القنيطرة الغربي، في قرى المشيرفة، العجرف، رويحينية وصولاً إلى سد أم العظام. تدفق مياه المجاري الإسرائيلية أدت خلال الأعوام الماضية إلى تزايد انتشار الأمراض بين المدنيين هناك، فضلا عن الأضرار الكبيرة التي لحقت بقطاعي الزراعة والثروة الحيوانية . صفقة من عشرات الصفقات التي عقدت بين النظام ممثلا لمحور "المقاومة والممانعة" وبين الكيان الصهيوني خلال سنوات حكم حافظ الأسد وخلفه بشار الأسد مقابل الصمت على احتلال الجولان، ومنع خروج أي طلقة باتجاه المستعمرات الاسرائيلية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية