أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

زمان الوصل TV (متابعات)

تناقل ناشطون صورا ومعلومات تكشف عن هوية الشخص الذي قدمه الصحافي الألماني "يوغين تودنهوفر" بوصفه "قياديا في النصرة". وأكد الناشطون أن الشخص الذي عرف عنه "تودنهوفر" فقط بلقب "أبو العز"، إنما هو في الحقيقة واحد من كبار الشبيحة في ريف حلب الجنوبي، واسمه الحقيقي أحمد شيخ الضيعة، وينادى أحيانا باسم "أحمد العزو". وأبان الناشطون أن الشبيح الذي لثم وجهه خلال المقابلة وادعى أنه "قيادي في النصرة"، يتحدر من قرية حريبل بريف حلب الجنوبي الواقعة تحت سيطرة قوات النظام، حيث جرت المقابلة، بخلاف ما زعمه الصحافي الألماني من أنها جرت في قلب منطقة تسيطر عليها جبهة فتح الشام (طول المقابلة حرص الصحافي والقيادي المزعوم على تسمية فتح الشام باسم النصرة). ويعرف عن "تودنهوفر" أنه أول صحافي على الإطلاق يحظى بما يسمى "عهد أمان" من زعيم تنظيم البغدادي، واستطاع بهذا الصك أن يصول ويجول في "أرض الخلافة" دون أن يتعرض له أحد، خلافا لما يعامل به التنظيم الصحافيين عادة. "يورغين تودنهوفر"، الذي كان عضوا سابقا في البرلمان الألماني إلى جانب حزب الاتحاد المسيحي الألماني الديمقراطي، يصنف أيضا على أنه واحد من الصحافيين المقربين إلى بشار الأسد وحاشيته الضيقة، وفي مقدمتهم "شهرزاد" ابنة بشار الجعفري، مندوب النظام في الأمم المتحدة. ففي تموز 2012، أجرى "تودنهوفر" مقابلة مع بشار في دمشق، وتظهر رسائل إلكترونية تم تسريبها من أرشيف النظام (نشرتها جريدة "ناو" عام 2015) تاريخا من المراسلات الحارة بين "تودنهوفر" وبين "شهرزاد الجعفري" (ابنه بشار مندوب النظام في الأمم المتحدة)، التي يلقبها –أي تودنهوفر"- بلقب "أميرة الشرق الأوسط". وقد كرّر الصحافي الألماني تهنئته لشهرزاد على نجاحها المزعوم في تحسين صورة بشار الأسد، وأثنى على مسؤولي النظام وعلى بشار، قائلا إنه "يبلي بلاء حسنا جدا" وإنه "القائد الوحيد" القادر على تأمين "مستقبل مستقر، عصري وديمقراطي" لسوريا. وكانت "زمان الوصل" أول وسيلة إعلام تنشر تقريرا مفصلا حول مقابلة "أبو العز"، فندت فيه مزاعم "تودنهوفر" وكشفت تهافت ما ساقه وتناقضه.

التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي