زمان الوصل TV (خاص ـ الغوطة الشرقية)
تصوير ومتابعة: قصي نور أمازون في الغوطة، متنفس الشباب للهروب من رائحة البارود، ووهج البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية. أبو صياح أحد ثوار ريف دمشق حول بيته لمكان أسماه غابة الأمازون، وقد لا يكون المكان ـ حقيقة ـ الأصلح لمثل هذا الاسم، لكن الرجل يراه هكذا، وهو حلم طفولته كما يقول. عصافير من مختلف الأنواع، بلابل وحساسين وشحارير، ومعها الأثاث والتحف العريقة لاجئة هنا هربت جميعها من قصف طائرات الأسد وبوتين. جلسات سمر ملؤها الموسيقى والطرب باستخدام آلة البزق أما العصافير فتلعب دور الكورس بتغريداتها، ليرتاح الحاضرون ولو لساعات من الجبهة والبندقية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية