أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

زمان الوصل TV (خاص ـ حمص / الوعر) تصوير ومتابعة: حاتم الحمصي مشهد جديد من مشاهد التهجير القسرية للسكان الأصليين برعاية المجتمع الدولي تم تأجيله لساعات قادمة بعد سوء التنسيق بين الأمم المتحدة وقاعدة حميميم الروسية، بحسب بيان صادر عن مكتب المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان ديمستورا. ويشمل الاتفاق الأولي تهجير 300 شخص من حي الوعر، بينهم عدد من المقاتلين وعائلاتهم والمدنيين الأكثر مرضا وحاجة للعلاج الطبي بأسرع وقت، نتيجة انعدام المستلزمات الطبية داخل الحي. إلى ذلك قال إعلام النظام إن تأجيل عمليات إجلاء المقاتلين وعائلاتهم تعود لأسباب تقنية أهمها تحديد مكان وصولهم إلى إدلب حيث تسيطر فصائل الثوار بشكل كامل على المدينة. و نوهت الأمم المتحدة إلى صعوبة تأمين الطريق في ظل الغارات الجوية المتتالية والحاجة لـ 3 أيام كحد أدنى، حيث لم يتم إخبارهم بدفعة الخروج إلا قبل ساعات فقط. ولفت مدنيون إلى أن الوضع الصحي المتردي بالحي والحصار الخانق من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية له هي أسباب قاهرة لقبولهم بالتهجير. وأصدر الائتلاف الوطني المعارض و فصائل الثوار بيانا مشتركا جاء فيه :" أي محاولة لتهجير السكان أو الضغط عليهم للخروج ستكون بمثابة إعلان انتهاء للهدنة من قِبل نظام الأسد". وذكر مراسل زمان الوصل في الوعر أن 50 % من المهجرين هم سكان الوعر الأصليين.
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي