زمان الوصل TV (خاص - ريف دمشق)
تصوير: قصي نور
لم يكتف نظام الأسد وحلفائه بتخطيطاتهم الشيطانية لأحداث التغيير الديمغرافي على طوق العاصمة دمشق، بل يسعَى جاهداً بما أتيح له من وسائل تدميرية إلى طمس أثر الصحائف العقارية للسكان وتحويلها إلى رماد، كما حدث تباعا في الدوائر العقارية لغوطة دمشق الشرقية.
السجل العقاري التابع للمجلس المحلي في بلدة عربين لم يكن أفضل حظا من غيره , فالقصف الجوي والمدفعي طال قسما كبيرا من أوراقه وسجلاته والتي شملَت سنداتِ ملكية للأهالي و أوراق ثبوتية لعمليات البيع والشراء في 11 منطقة عقارية تابعة للقطاع الأوسط.
ويحاول القائمون على الدائرة العقَارية جمع ما يمكن جمعه من أوراق سليمة لا تزال عالقة تحت الركام، و نقلَها لمكان آمن يحفظ الحقوق المدنية للمواطنين من سماسرة تزوير بيع العقارات، وخاصة أولئك المهجرين الذين حملوا معهم مفاتيح بيوتهم وممتلكاتهم كما فعل أقرانهم الفلسطينيين ذات يوم بانتظار عودة طال أجلها.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية