زمان الوصل TV (خاص – لبنان)
تصوير: عبد الحفيظ الحولاني
من قصص الوجع السوري سجن دون أقفال أو سلاسل لعائلة أم علي اللاجئة في أحد لبنان.
ثلاثة من ابنائها الأربعة مصابون بالتخلف العقلي أما ابنها الوحيد المكتمل عقليا فأصابه الجيش اللبناني بطلق ناري في أحداث عرسال 2014، ليتم بعد ذلك تصفيته في مشفى الأمل من قبل ميليشيا حزب الله حسبما أكّد ناشطون.
خيرات وإلهام تجاوزتا سن العشرين وهما مصابتان ضمور دماغي ونوبات صرع منذ الولادة، وليس لهما أي صداقات أو علاقات اجتماعية نتيجة عدم قدرتهما على الكلام وضبط التصرفات.
أما آخر العنقود خير الله ابن الاثني عشر ربيعا، تبدو ردّات فعله مع نوبات الصرع أكثر حدة من أختيه ، وتتسبب في كثير من الأحيان بأذى في رأسه.
الطبيب عبد المالك دياب أخصائي الأمراض العصبية يقول :إن ضمور المخ مرض عصبي يضرب الدماغ ويؤثر على وظائفه الرئيسية و يؤدي إلى تلف في خلايا المخ وليس له علاج طبي حتى الآن.
أم علي لم ترغب بالحديث إلى زمان الوصل TV التي وصلت كاميرتها إلى حيث تعيش لتنقل قصتها، وهي تعيش وضعاً صعباً، إذ إن العائلة لا تتلقى دعماً من المنظمات الانسانية الدولية، على الرغم من حاجاتهم الماسة لرعاية خاصة وإشراف نفسي ومصاريف مرتفعة للغذاء والدواء، بدلا من حجرهم في زنزانة فردية تسمى لغويا خيمة بانتظار موعد موتهم تباعا.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية