أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

زمان الوصل TV (خاص – ريف دمشق) تصوير: قصي نور غصاب الحمادة رجل من منطقة المرج، تجاوز المئة عمراً، وقدم ستة من أبنائه شهداء دفاعا عن الشعب السوري ضد نظام الأسد، وبقي لديه مئة واثنين من الأبناء والأحفاد، وهو يرفض مغادرة منزله أو قريته. حياة غصاب مليئة بالمغامرات، حيث شهد عدة حروب ويعي فترة الاحتلال الفرنسي، ولديه من تراثه العملة القديمة التي احتفظ بها طيلة حياته. الشيخ غصاب هو زعيم عشيرة الحمامرة، يحل جميع أمور العشيرة، ومشاكلها مع العشائر الأخرى، وتبرع ببناء مدرسة ومسجد ومقبرة من ماله الخاص للبلدة. كاميرا زمان الوصل TV وصلت إليه، حاولت استجلاء رأيه بما يحدث في البلاد، فبدا ملتبساً خائفاً ومتردداً، سألته عن الثورة فأجاب رغم ا: لم أر منها الخير. وفي سردة الأحاديث عن الفرنكات التي ما زال يحتفظ بها وعن رحلاته التجارية على الجمال إلى حوران، يتكلم الشيخ عن عصر الفرنسيين وكيف أنهم لم يتجرؤوا على ضرب أو ملاحقة من يدخل الجامع على عكس حكم عائلة الأسد. ولربما اطمأن أخيراً لنا فتحدث عن الحصار الذي يتعرض له .. لكن غصاب الحمادة يستحكم بدولته الخاصة ومقدراتها من غذاء وماء وحدود وشعب قوامه كمثل عمره … مئة وبضع جيران.
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي