أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

زمان الوصل TV

أكد مصدر عسكري من داخل "داريا" أن فصائل المقاومة السورية داخل البلدة المحاصرة منذ 4 سنوات توصلت إلى اتفاق هدنة مع قوات النظام اليوم الخميس، لافتا إلى أن بنت قائد الفرقة الرابعة كانت على رأس الوفد الممثل للنظام في المفاوضات.  وقال المصدر، الذي تحفظ على ذكر اسمه، لـ"زمان الوصل" إن فقدان مقومات الصمود لنحو 10 آلاف مدني و"الخذلان"، دفع عناصر المقاومة إلى التفاوض مع النظام الذي صعّد من هجماته على البلدة مؤخرا وأحرق مشفى المدينة بقنابل "النابالم" المحرمة دوليا، ما زاد الوضع الطبي سوءا ورفع من عدد الوفيات بين الجرحى.

وأشار إلى توصل "ثوار داريا" إلى اتفاق مع النظام بعد مفاوضات طويلة جداً استمرت أكثر من شهر، يقضي بـ"تسليم داريا للنظام مقابل خروج المدنيين إلى بلدة "صحنايا" المجاورة غداً الجمعة 26/8 وبقائهم كرهائن لليوم التالي حتى خروج المقاتلين بسلاحهم الخفيف في اليوم الثاني على متن حافلات سوف تقلهم إلى مدينة إدلب برعاية دولية".

ونقل المصدر أن حالة من الغضب والحزن الشديدين تسيطر على المقاتلين بسبب "المصير الذي لم يكونوا يتوقعونه يوما". وبنبرة حزن أبدى حسرة "ثوار داريا" لتركهم البلدة وخاصة "قبور الشهداء الذين قضوا دفاعا عنها".

وكشف المصدر عن تهديدات النظام، على لسان بنت قائد الفرقة الرابعة، بحرق "داريا" بشكل كامل في حال رفض الاتفاق، ناقلا عن وفد النظام اعتبار "داريا" خطا أحمر، في رد على محاولة ربطها بمفاوضات مع مقاتلين في "دوما".

التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي