زمان الوصل TV (متابعات) استعرضت موسكو طرازات حديثة من مقاتلاتها الجوية، مختلفة المواصفات والمهام، بمناسبة ما يسمى "يوم القوى الجوية"، الموافق لـ12 آب/أغسطس من كل عام. ونشرت وزارة الدفاع الروسية مقطعا مصورا، أظهر أحدث طراز من قاذفة سوخوي (سوخوي تي 50) المصنفة ضمن الجيل الخامس، إلى جانب "ميج 29 كي يو بي" المخصصة للعمل ضمن سلاح البحرية. كما استعرض الشريط طائرة التدريب "ياك 130"، و"سو إس 35"، و"سو 33"، والقاذفة الاستراتيجية "تو 95". ومنذ خريف العام 2015، تشارك طرازات مختلفة من الطيران الروسي -مباشرة- في قصف المناطق السورية بشكل مكثف، دعما للنظام ودفاعا عن بقائه. وتشكل المقاتلات روسية الصنع عماد سلاح الجو التابع للنظام، بطائراته القتالية وقاذفاته ومروحياته، وإن كانت هذه الطائرات في معظمها متهالكة أو "منقوصة" المواصفات.  وأسهم دخول سلاح الجو الروسي على خط القصف، في مضاعفة أعداد المجازر والضحايا الذين تخلفهم، نتيجة استخدام أنواع جديدة وشديدة التدمير من القنابل والصواريخ. كما سمحت روسيا -عبر تدخلها الجوي- للنظام بالتقاط بعض أنفاسه، بعدما كان على شفا التقهقر، معوضة له النقص الفادح في عدد وكفاءة طياريه وطائرته، التي كانت تشكل أمضى سلاح في منع تقدم المقاومة السورية، وفي تدمير الأماكن التي تعد الحاضنة الشعبية لهذه المقاومة.