أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

زمان الوصل TV ربما لا يعرف الكثيرون أحمد حسين الشرع لقب نفسه بالفاتح أبي محمد الجولاني، وهناك من تندر بأنه الرجل الذي لا يعرفُ منه سوى "أنفه" بعد أن ظهر ملثماً في مقابلات صحفية سابقة. كشف الجولاني عن وجهه بعد خمس سنوات من الغموض، ليبدو شاباً في الثلاثينيات من العمر، أكمل دراسته في الجامعة وفق نظام التعليم المفتوح في مجال الإعلام بجامعة دمشق. ولد الجولاني في قرية صغيرة قريبة من بلدة الرفيد في الجولان المحتل عام 1980، وكان والده موظفاً في وزارة النفط لفترة من الزمن، الى أن انتقل بعدها الى السعودية، أما والدته فهي مدرسة لمادة الجغرافيا وحاصلة على شهادة الماجستير. ويشير البعض إلى أنه الجولاني ينتمي إلى نفس عائلة فاروق الشرع، النائب السابق لرئيس الجمهورية في سوريا، رغم أن الأخير ينحدر من مدينة درعا. توجه الجولاني الى العراق في أول الحرب الأمريكية عام 2003، حيث ألقت القوات العراقية القبض عليه وسجنته عدة أشهر. ومع انطلاق الثورة السورية في شهر آذار عام ٢٠١١ قام الأسد بإطلاق سراح جميع القيادات المتهمة بانتمائها للقاعد وبينهم الجولاني. تواصل بعد خروجه من السجن مع قادة الدولة الإسلامية في العراق وزعيمها البغدادي، ووجهه البغدادي بتشكيل جبهة النصرة ودعمه بالمال والسلاح والأفراد، إلى أن تم الانفصال بينهما عقب قيام البغدادي بإعلان دولة العراق والشام. بايع الجولاني الظواهري امير تنظيم القاعدة، وأصبح قائد قاعدة الجهاد في الشام، إلى أن فك ارتباطه بالقاعدة في تسجيل مصور ظهر فيه بوجهه الحقيقي في عام 2016.
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي