زمان الوصل TV – (خاص - ريف دمشق) تصوير: قصي نور
جارت الحرب على "أبي رفيق" ذو الـ "٥٨" عاما ووالد البنات الخمس، إذ يعيش اليوم في "سقبا" بريف دمشق وحيداً، معزولاً، دون زوجة ولا أولاد. وتعاني معظم المدن السورية المحررة من حصار النظام، وغالبا ما يكون المدنيون أول الضحايا في هذه الظروف. لا يجد أبو رفيق ما يسد رمقه أو يؤنس وحدته، حاله كحال الكثيرين الذي أصروا على البقاء، إذ غالباً ما يتخذ المسنون قراراً بالبقاء في بيوتهم وأرضهم وقراهم. تشير الإحصاءات إلى أن نحو سبعة ملايين إنسان نزحوا داخل سوريا من مناطقهم، ما أدى إلى إبعادهم عن أولادهم وعوائلهم. وفي هذا العام اعتبرت المفوضية العليا للاجئين المسنين الفئة الأشد ضعفاً من بين 13.5 مليون سوري بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية. ورغم عدم وجود منظمات ترعى هؤلاء فإن الطيران الروسي استهدف دارا للمسنين في ريف حمص قبل أيام.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية