زمان الوصل TV– خاص
منذ اللحظة الأولى لم يتردد الفنان السوري مكسيم خليل في مناصرة الثورة، والوقوف إلى جانب الناس، فدفع ضريبة هذا الموقف بالملاحقة، والمضايقات، لكنه تابع موقفه، وأعلن عام 2011 من منصة تتويجه بجائزة "موريكس" لأفضل فنان عربي، معلناً إهداء فوزه لشهداء سوريا.
زوجته الفنانة سوسن ارشيد بدورها كانت في صف الناس الذين خرجوا على الظلم، وأعلنت موقفها علناً لتدفع هي الأخرى ثمن هذا الموقف.
مكسيم خليل قال: "وجود اسمي واسم زوجتي على قوائم المطلوبين لأفرع النظام الأمنية، وسام شرف أضعه على صدري".
وأضاف لـ"زمان الوصل" بعد إطلاعه على المذكرات، إنه يفتخر بأن يكون مطلوبا لمخابرات النظام.
وفي تصريح سابق قال خليل إنه وقف إلى جانب الثورة لأنها على حق، ولأنه شاهد بعينه كيف يتعامل الأمن مع المتظاهرين السلميين، كما نفى خليل شائعة أن يكون لديه حسابات مصرفيه في قطر وتركيا لدعم الجيش الحر، كما اتهمه النظام وموالوه.
واطلعت "زمان الوصل" على مذكرتي اعتقال بحق الفنان السوري مكسيم خليل، الأولى صادرة عن "المخابرات العامة" برقم 78442، والثانية صادرة عن "الأمن السياسي" برقم 770667، حيث سطرت بحق مكسيم ابن هاني وستيلا، الكنية خليل، مواليد 1978، الصالحية..
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد بينت المذكرات أن زوجته الفنانة سوسن ارشيد مطلوبة أيضا من قبل "المخابرات العامة"، برقم 78450، باسم سوسن بنت كميل وناديجدا، الكنية ارشيد، مواليد 1979، الصالحية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية