زمان الوصل TV – خاص
تصوير: مهيب الحارث
تقف بلدة حربنفسة حجر عثرة أمام نظام الأسد وداعميه في سعيهم لفصل الحولة عن الرستن، نظرا لموقعها الاستراتيجي جنوب حماة بمحاذاة ريف حمص الشمالي.
ومع بسالة ثوارها، تستميت روسيا ونظام الأسد للسيطرة على البلدة، إذ يتم استهدافها بالبراميل والصواريخ يوميا.
ووثق ناشطون ومؤسسات حقوقية خلال العام الحالي استهداف حربنفسة بأكثر من 1000 غارة جوية من الطيران الروسي، ونحو 3000 قذيفة وصاروخ مصدرها القرى الموالية للنظام، وكذلك 15 محاولة اقتحام عسكرية فاشلة.
وجراء الاستهداف العنيف نزح سكان حربنفسة إلى مدينة حماة أو ريف حمص، وسط دمار وخراب يطال كل أحياء البلدة التي تشهد صموداً اسطورياً لثوارها، منعا لتشديد الخناق على 70 ألف محاصر بمنطقة الحولة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية