زمان الوصل TV ـ (خاص . ريف دمشق)
تصوير: قصي نور
خمس سنوات مضت منذ أن هجر معاذ من كليته، بعد إقامة دامت ثلاث سنوات في كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق، ذنبه أنه من الغوطة ويرسم الحرية.
لمعاذ معركته الخاصة مع طيران النظام الحربي، فكلما رسم معاذ على حائط، جاءت مقاتلة حربية ورمت فنه ببرميل، ثم يرسم الدمار لتعود المقاتلة وتدمر ما دمرته سابقاً.
لكن معاذ لا يستسلم، أو لا يستطيع ربما، فذاكرته مليئة بالصور، وهو على ما يقول "يفش" قهره بالجدار حين يرسمه.
هذا الشاب الموهوب، والذي لم تسعفه الأقدار ليخرج من البلد الى بيته، يهاجر كل يوم إلى بيته القديم، هنا أمه كانت تنهاه عن رمي رسوماته قرب زرعها.
معاذ دفع الطيران الحربي للاستسلام له، إذ إنه يرسم بشراسة ويملأ الغوطة بريشته ورسوماته ألوانا تقض مضجع السواد.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية