زمان الوصل TV ـ خاص
بات السوريون الكرام المقيمون في لبنان ضحايا لعنصرية الأحزاب وتعصّب الطائفيين، والصراعات السياسية.
ووثقت منظمات دولية وحقوقية وناشطون ممارسات بينها الشتم والضرب والعنصرية بحق السوريين، وكذلك تقييد وحظر حركتهم في كثير من المناطق.
كما جرى ترحيل الكثيرين، ومداهمة بيوتهم في مناطق وبلدات وقرى وضعت قوانينها الخاصة.
ففي برج حمود حظر على السوريين التجوّل، وفي رميش تعرضوا للإهانة والضرب والترحيل، وفي عمشيت قام الدرك بتركيعهم ووجوههم إلى الحائط، وفي قرى جنوب لبنان يطلب من السوريين عدم التجول ليلاً.
صحيفة السفير القريبة من حزب الله ونظام الأسد قالت إن اللاجيون السوريين في بلدية ترتج في قضاء جبيل أرغموا على تنفيذ يوم عمل مجاني لتنظيف شوارع البلدة.
مع كل ما سبق نظم ناشطون لبنانيون مسيرة في بيروت تحت عنوان: "لاجئون مقيمون متضامنون، كلنا بوجه العنصرية".
ويستضيف لبنان نحو مليون لاجئ سوري يعيشون في ظروف بائسة حيق قالت خيرونيسا دهالا - باحثة لدى منظمة العفو الدولية، إن تقارير تفيد عن وقوع انتهاكات وإساءة جسدية يتعرض لها السوريون، ومنها توقيف عشوائي وإخلاء بالقوة لمخيمات.
المديرية العامة للأمن اللبناني أكملت الصورة بقرار في 15 تموز يضع معايير جديدة لدخول السوريين، ويشترط وجود سجل تجاري – صناعي أو بطاقة نقابية ورسوم بين 330 و1000 دولار.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية