زمان الوصل TV ـ (خاص ـ الغوطة الشرقية)
تصوير: عمران ابو سلوم
بعد الهجوم العنيف الذي شنته قوات الأسد على مرج الغوطة الشرقية قبل شهر ونيف أضطر معظم المدنيين إلى مغادرة المنطقة.
4 ألاف عائلة هربت باتجاه المدن الواقعة في عمق الغوطة، بعضها تمكن من استئجار البيوت، فيما يرزح القسم الأكبر في العراء.
يقيم المهجرون النازحون بين حديد السيارات المحروقة أو البيوت غير المهيئة للسكن، بلا نوافذ و أبواب وبلا دورات مياه و أماكن للاستحمام .
النازحون هربوا من بلدات البحارية والقاسمية وميدعا والعتيبة، دون حتى أن يأخذوا حاجياتهم الشخصية من بيوتهم التي تركوها مكرهين.
المجالس المحلية تقول أنها شبه عجازة عن تأمين سكن لهذه العائلات المشردة لعدم توافر التمويل .
فيما تقول فصائل الثوار إن تأمين المأوى يتم عبر إدارات مدنية، وأن هذا الأمر خارج عملها، حيث إن مهمتنا التصدي لمحاولات قوات النظام ومنعهم من التوغل في عمق الريف المشقي.
وأكد الناشطون أنهم يحاولون إيصال رسائل المهجرين للمنظمات الانسانية و الأمم المتحدة التي تغيب عن المشهد مجددا.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية