زمان الوصل TVـ جواد أبو حمزة (درعا)
بعد جدل حول مصير قمح حوران الذي تم انتاجه هذا العام، وتخوف المدنيين من اضطرار المزارعين إلى تصديره لمناطق سيطرة النظام، وحدوث ضرر عكسي في المدن والقرى المحررة نتيجة الاحتكار، أطلق مجلس محافظة درعا الحرة حملة بعنوان قمحنا أمننا، والتي تتبنى استراتيجية شاملة لتحقيق الأمن الغذائي. ويسعى مشروع الأمن الغذائي والذي بدأت المؤسسة العامة للحبوب بتنفيذه في المنطقة الجنوبية، لتأمين احتياجات المواطنين الغذائية، وعلى رأسها رغيف الخبز، ومواجهة واحدة من أبشع أدوات النظام بحق السوريين، إلا وهي سياسة الحصار و التجويع. الجهود المبذولة في شراء المحاصيل وتأمين مطاحن القمح لإنتاج الطحين ذي الجودة العالية وبيعه بأسعار مقبولة، ترافقها جملة من المشاكل الخارجة عن السيطرة كغياب مادة المازوت بشكل مستمر، فضلاً عن انقطاع الكهرباء بشكل دائم وماله من تأثير مباشر في تشغيل الأفران وإنتاج الخبز.
#زمان_الوصل_TV
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية