أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

زمان الوصل TV ـ الأناضول

يصر أهالي الغوطة الشرقية على إحياء أجواء شهر رمضان المبارك، رغم القصف، والحصار الذي تفرضه قوات النظام على مدنها منذ 3 أعوام. وتشهد أسواق المنطقة إقبالًا ملحوظًا مقارنة بالأيام العادية، حيث انتعشت أسواق المشروبات والمأكولات التقليدية التي يشتهر بها رمضان، مثل "قمر الدين" و"عرق السوس"، و"المعروك" .

ومع ذلك فإن مستوى البيع والشراء يبقى منخفضاً ولا يتجاوز نسبة 20% عما كانت عليه قبل انطلاق الثورة عام 2011، بحسب رصد وكالة أنباء الأناضول. ومن المشاهد الملفتة في أسواق الغوطة، رواج بيع قوالب الثلج، حيث يلجأ الناس إليه للحصول على الماء البارد، ليرووا ظمأهم بعد يوم حار طويل من الصيام، في ظل انقطاع متواصل للكهرباء في المنطقة والذي يحول دون تمكن البرادات من تبريد المياه.

من جانب آخر تخيم الأجواء الروحانية على مدن المنطقة في هذا الشهر الفضيل، إذ يقبل الناس على المساجد بشكل كبير لأداء الصلوات، وقراءة القرآن، وتكتمل الصورة مع صلاة التروايح، رغم خطر القصف في أي لحظة.

التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي