زمان الوصل TV
وصلت الليرة السورية مرحلة الحضيض حيث تخطى الدولار الواحد حاجز 625 ليرة, وهو ما كان يتوقعه الاقتصاديون السوريون.
ويقول عاملون في قطاع الصرافة أن التأثيرات السلبية لانهيار الليرة لا تطال النظام بل المواطن سواء في المناطق التي تقع تحت سيطرته أو المناطق المحررة.
ولا يستبعد البعض أصابع النظام ورجال الأعمال اللذين يعملون لمصلحته في انهيار الليرة عبر سحب ما هو موجود من السوق المحلية من العملة الصعبة وتهريبها إلى الخارج.
ويعزو التجار انخفاض الليرة لجملة من الأسباب أهمها الإرهاق الذي أصاب روسيا وايران من ضخ العملات الأجنبية لمساندة النظام , وسحب احتياطي سورية الاقتصادي من البنوك السويسرية بشكل كبير, فضلا عن فساد مؤسسات الدولة والدعم المستمر للعمليات العسكرية التي يقوم بها النظام ضد المدنيين .
ويشتكي المواطنون وخاصة المحاصرون في بعض المناطق السورية، ارتفاع أسعار السلع والخضروات، دون وجود موارد مالية تغطي ارتفاع قيمة المواد الغذائية والأدوية ومستلزمات الحياة،مع ارتفاع كبير في مستوى البطالة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية