زمان الوصل: خاص -إدلب -زمان الوصل
زادت الظروف المعيشية القاسية في سوريا من عمالة الأطفال فيها، بشكل كبير جداً، وأصبحت هذه الظاهرة منتشرة بكثافة في المدن والقرى السورية، بعد أن فقدت كثير من العائلات مصدر رزقها أو خسرت معيلها، جراء الحرب التي يشنها نظام الأسد على معظم الشعب السوري.
وبات الأطفال –الذين ترك قسم كبير منهم المدرسة ودخل سوق العمل- يعملون في العديد من المهن لإعالة أسرهم، منها بيع الخبز والسجائر على أرصفة الطرقات، والعمل في محلات بيع الخضار والفواكه.
ولا تقتصر عمالة الأطفال على المهن المذكورة وشبيهاتها، بل يتعداها إلى المهن الشاقة التي تحتاج لجهد يسبب الإرهاق، كتصليح السيارات وخرط وتسوية الحديد.
وأفاد الطفل طارق حاج علي من مدينة "أرمناز" بريف إدلب، بأنه اضطر للعمل كي يساعد عائلته في مصروف المنزل، بسبب الغلاء الفاحش التي تعاني منه بلدتهم.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية