قتل مدني وأصيب 4 آخرون من مهجري جنوب العاصمة دمشق في مخيم "دير بلوط" نتيجة سقوط الرصاص الطائش من الاشتباكات بين "هيئة تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية للتحرير" على أطراف بلدة "أطمة" شمال إدلب.
وأفاد مراسل "زمان الوصل" بأن المدنيين الذين أصيبوا تم إسعافهم من قبل الدفاع المدني إلى مشفى في "جنديرس"، فيما تسود حالة من التوتر بين المهجرين في مخيمي "دير بلوط" و"المحمدية" في ريف "عفرين" بريف حلب الشمالي نتيجة توسع الاشتباكات بين الفصائل.
وأضاف بأن العشرات من المهجرين القاطنين في المخيمين خرجوا بتظاهرة حاشدة تطالب "تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية" بضرورة وقف الاشتباكات والابتعاد عن المخيم.
وقال "زياد العاصي" أحد مهجري مخيم "دير بلوط" في تصريح لـ"زمان الوصل" إن "المأساة التي نعيشها في المخيم تعمقت نتيجة اقتتال الفصائل الذي أصبح على مقربة منّا لا نعلم ماذا نفعل، فالخيمة لا تستطيع رد الرصاص والقذائف التي تتساقط عليها".
في السياق نفسه أفاد مصدر من السكان بأن الاشتباكات تسببت بتوقف عمل الأفران وامتناع دخول المواد الغذائية والوقود بسبب إغلاق الطرقات إلى مناطقهم.
وأكد أن عدة أفران عاملة في ريف حلب الغربي والشمالي أعلنت التوقف عن العمل بعد فقدان مادتي الطحين والمحروقات، حيث أغلقت "هيئة تحرير الشام" الطرقات ونصبت حواجز لمنع دخول المواد الغذائية والمحروقات إلى ريف حلب الشمالي والغربي.
وطالب رئيس المجلس المحلي لبلدة "ترملا" بريف إدلب "محمد السليمان" بهدنة لعدة ساعات بين الفصليين ليتمكن الأهالي من تأمين مادة الخبز على أقل تقدير، منوها إلى أن جميع الطرق المؤدية إلى بلدة "ترملا" مقطوعة بشكل تام نتيجة الاشتباكات بين الفصائل التي بدأت منذ 3 أيام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية