السياسة هي فن اخد المطالب من دون لفت الانتباه حتى تكون اللعبة مغلقة فالمصالح في هدا العالم لها خمسة تفويضات ترعاها خمسة دول.
الولايات المتحدة احتلت العراق احتلالا رافقه صخب اعلامي كبير مما جعل سياستها مشكوك في مصداقيتها مستنكرة ادارتها اللتي وقعت في هفوات مميتة فطعنت المقاومة العراقية خاصرتها مما استلزمها اعادة حساباتها وفق استراتيجية التركة المفوضة بتاشيرة غير موقعة فمبدا الخارجانية يقسم تركة المشاكل بالتناوب على الادارة الموحدة سواء في ثوب ديمقراطي او محافظة .
في عهدة باراك اوباما الثقل متوازي الديمقراطيين للمشاكل الخارجية المحافظين للمشاكل الداخلية لان الولايات المتحدة مجتمع مفتوح له معيارين للتحكم في الازمات حكم بوش احدث الازمة العالمية لتحقيق التوازن مع روسيا النامية و الصين اللتي كانت سيتجاوز اقتصادها اقتصاد الولايات المتحدة سنة 2034 لهدا كان على العالم كله تحمل اعباء الحرب على العراق ثم اعادة تقويض الخسائر بانسحاب استراتيجي من العراق يعزز الاعتبارات لاكبر بلد له اختياط نفطي في العالم وبهدا فان عهدة اوباما تعتبر فترة لجني الارباح . فالمكاسب الامريكية تحققت منها.
- التعزيز للقدرات الامريكية كقطب وحيد مجمع للسياسة العالمية .
تعطيل الحركية السريعة للاقتصاد الصيني و افقاد روسيا لمكاسبها من حربها على جورجيا .
تحقيق التوازن بين النفط و الدولار *( البترودولار) في اطار رسكلة العملة الامريكية في اطار منافسة اليورو و اليوان.
تعزيز القدرات العسكرية الامريكية اكمال مشاريع الدرع الصاروخي.
لهدا تنبا العالم كله بنهاية اثار الازمة العالمية مع نهاية سنة 2010.
وهي فترة قصيرة لازمة كان يتطلب حلها حرب عالمية اخرى.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية