أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"تحرير الشام" وحركة "الزنكي" تستهلان العام الجديد باشتباكات طاحنة ضحاياها 10 مدنيين

الاشتباكات ما زالت دائرة - جيتي

دارت معارك طاحنة، اليوم الثلاثاء، بين "هيئة تحرير الشام" وحركة "نور الدين زنكي" غربي حلب، ما أدى إلى مقتل 10 مدنيين بينهم طبيب، ووقوع خسائر كبيرة بين الطرفين.

الاشتباكات العنيفة أحدثت حالة هلع كبيرة في صفوف المدنيين، الذين لم يستطيعوا مغادرة منازلهم خوفا من وقوعهم ضحية هذه الاشتباكات التي استخدم فيها السلاح الثقيل والمتوسط.

وأفاد مراسل "زمان الوصل"، بأن "هيئة تحرير الشام، اشتبكت مع حركة "نور الدين زنكي" على محور مدينة "دارة عزة"، كما اقتحمت بلدة "تقاد" بريف حلب الغربي، فيما اعتقلت كل من ينتمي للحركة.

وجاء ذلك بعد إغلاقها جميع الطرق والمنافذ في مناطق سيطرتها، استنفار عناصرها وحواجزها.

وأضاف مراسلنا بأن المعارك سرعان ما انتقلت إلى محور "الراشدين وخان العسل" غربي مدينة حلب، بعد هجوم شنته "تحرير الشام" على مواقع حركة "نور الدين الزنكي".

القيادي في حركة "نور الدين الزنكي - أبو أحمد الحلبي"، قال إنهم "استفاقوا اليوم على استنفار عسكري ل (هيئة تحرير الشام)، تلاه اقتحام بلدة (تقاد)، واعتقال عناصرنا من منازلهم، مع العلم أن البلدة محايدة ولا يوجد فيها أي مقر عسكري تابع لنا".

وأضاف: "عملية الاقتحام جاءت بالرغم من وجود اتفاق بيننا وبين (تحرير الشام) ووجهاء البلدة، في شهر حزيران يونيو العام الماضي، نص على إخلاء كافة المقرات العسكرية لدى الطرفين، ويمنع التواجد العسكري".

وأوضح القيادي في "نور الدين زنكي" أن الهيئة اعتقلت عناصرهم على حواجز "أورم الكبرى والصومعة" بريف حلب الغربي، كما استخدمت ضدهم كافة الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وقصفت مدينة "دارة عزة" بقذائف المدفعية".

ولفت إلى أن الاشتباكات ما زالت دائرة وأن الهجوم الذي تشنه "هيئة تحرير الشام" من كافة المحاور، مؤكدا على أن "ما يجري ليس غريبا ودائما ما يتم نقض الاتفاق من قبل الهيئة".

يشار إلى أنه جرى منذ يومين الاتفاق بين "تحرير الشام والزنكي" بوساطة "فيلق الشام"، وتم حل الخلاف بينهما بحسب ما صرحت مصادرهم ونشر على وسائل التواصل الاجتماعي.

زمان الوصل
(111)    هل أعجبتك المقالة (94)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي