قتل قيادي في "مجلس سوريا الديمقراطي" (مسد) وأصيب آخر أمس السبت في هجوم لمسلحين مجهولين جنوب "جبل عبد العزيز" على طريق الحسكة -دير الزور.
ويأتي هذا بعد أيام من عثور الأهالي على جثة أحد موظفي شركة الكهرباء قرب سكة القطار جنوب مدينة الحسكة، بعد سلسلة عمليات استهداف لعناصر وأشخاص مرتبطين بالنظام وحزب "الاتحاد الديمقراطي" داخل مناطق "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) تبناها تنظيم "الدولة الإسلامية".
وقالت "الإدارة الذاتية" في بيان إن "مروان فتيح" عضو المجلس العام للإدارة الذاتية، والرئيس المشترك للمجلس التشريعي للإدارة التابعة لها بدير الزور، قتل برصاص مجهولين في منطقة "توينان" خلال عودته إلى دير الزور على طريق الحسكة -"أبيض" (محطة أبيض النفطية بالسفح الجنوبي لجبل عبد العزيز).
وأصيب في الحادث ذاته، سائق السيارة الذي نقل إلى مشافي مدينة الحسكة لتلقي العلاج.
و"الفتيح" أحد مؤسسي "مجلس دير الزور المدني" العام الماضي، وانتخب في بداية 2018 كرئيس مشترك للمجلس التشريعي في "الإدارة المدنية" التابعة للإدارة الذاتية الكردية.
وكان التنظيم أعلن في بيان أمس مقتل 9 عناصر من ميليشيات "قسد" في هجمات متفرقة لمسلحيه قرب قرية "اليمامة" بناحية ذيبان وقرية "الحريجي" في ناحية "الصور" وقرب "دوار العتال" قرب بلدة "الشحيل".
كما أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" قبل يومين مقتل 20 عنصرا لميليشيات "قسد" بينهم قيادي في كمين نصبه عناصره لهم في قرية "درنج" جنوب حقل "العمر" النفطي شرق دير الزور.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية