أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الجيش الوطني" يعلن استنفاره العام ويحرك جنوده باتجاه "منبج"

نفى الرائد "يوسف حمود" دخول أي عنصر من قوات الأسد مدينة "منبج" - الأناضول

نفى "الجيش الوطني"، أي تواجد لقوات نظام الأسد في مدينة "منبج"، مؤكدا كذب البيان الصادر عن النظام الذي يشير إلى دخول جنود الأسد للمدينة.

وأكد الناطق الرسمي باسم"الجيش الوطني" الرائد "يوسف حمود"، اليوم الجمعة، على أن قوات الجيش على الخطوط الأولى للمعركة وينتظرون ساعة الصفر لبدء المعركة، مشددا على أنها ستكون في "القريب العاجل".

ونفى القيادي في "الجيش الوطني" دخول أي عنصر من قوات الأسد مدينة "منبج"، موضحا بأن ما حصل لا يتجاوز البيان الكاذب من قبل النظام، ومشيرا إلى أن الصور التي أظهرت جنودا رافقت زيارة العميد "كمال صارم" بشكل سري برفقة قيادات في حزب pkk وشبيحة النظام إلى منطقة المطاحن، وتم ورفع علم النظام والتصوير، لكنه عاد وغادر سريعا وبشكل سري كما دخل.

ولفت إلى أن هذه العملية تعتبر سياسة إفلاس من قبل النظام الذي لم يحقق أي انتصار عسكري لذلك يلجأ إلى الكذب ليوهم مؤيديه بأنه حقق نصر في "منبج". 

وقال "حمود" إن النظام أكمل مسلسله التصويري بتحرك رتل من منطقة (التايهة) التي تبعد 16كيلو متر عن مدينة منبج لمنطقة تشرف على (سد تشرين) وقام بتصوير المكان ورفع العلم، ثم تراجع إلى مناطق تواجده السابقة.

يشار إلى أن قوات الأسد قامت بنفس هذه الأفعال عند تحرير مدينة "عفرين"، في شهر فبراير العام الماضي، حيث دخل رتل لعصابات الأسد وقاموا بتصوير وجنودهم أعلامهم وقاموا بالانسحاب في نفس اليوم.

زمان الوصل
(99)    هل أعجبتك المقالة (110)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي