أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حملة تضامن مع المهجرين والنازحين داخل المخيمات السورية

للتخفيف من معاناتهم وإيصال صوتهم ونقل مأساتهم - جيتي

أطلق عدد من الناشطين بالتعاون مع المنظمات المحلية الموجودة في الشمال السوري حملة للتضامن مع المهجرين والنازحين داخل المخيمات السورية مع حلول فصل الشتاء للتخفيف من معاناتهم وإيصال صوتهم ونقل مأساتهم والمطالبة بحياة أفضل لهم.

ولفتت الناشطة "نيفين حوتري" أحد منظمي الحملة لـ"زمان الوصل" إلى أن الحملة بدأت متأخرة للأسف، لأن بعض المخيمات مضى على إنشائها أكثر من خمس سنوات، وكل العالم يعرف ويرى الأوضاع المأساوية داخل هذه المخيمات، ولكن ليس هناك أي تحرك حيالها.

وأشارت محدثتنا إلى أن الفكرة من هذه الحملة نقل رسائل لأصحاب القرار والمعنيين والضغط عليهم للتحرك باتجاه توفير حياة أفضل لمئات الألوف من النازحين والمهجرين الذي يتعرضون لظروف غير إنسانية وخصوصاً مع حلول فصل الشتاء كل عام.

وتتمثل نشاطات الحملة بحسب "حوتري" في زيارة أهلنا في المخيمات ابتداء من أول يوم من إطلاق الحملة للوقوف إلى جانبهم في معاناتهم اليومية، وتوثيق الظروف المأساوية التي يعيشونها ونقل رسائل ونداءات أهلنا المهجرين إلى الإعلام والجهات المعنية والمطالبة بالتحرك لمساعدتهم والتخفيف من آلامهم التي تسبب بها فصل الشتاء، والمطالبة بتوفير سكن وظروف معيشية أفضل.

وسيزور المشاركون في الحملة من جهات ومنظمات أو أفراد داخل سوريا هذه المخيمات ليستمعوا لأهلها ويعيشوا نفس الظروف لساعة كي ينقلوا معاناة سنوات. وأوضحت محدثتنا أن الجهات المشاركة والداعمة للحملة متنوعة وكل جهة منها ستسلط الضوء على معاناة قطاع معين فالجهات المختصة بقطاع التعليم مثلاً ستنقل وضع التعليم في المخيمات، فالمدرسة فيها عادة عبارة عن خيمة أو كرفانة دون مقاعد أو وسائل تدريس أو تدفئة، وأطفال هذه المدارس يصلون إليها مبتلين ومتسخين بالطين كل يوم.

وتابعت الناشطة النازحة من الغوطة الشرقية أن هناك تفاصيل صغيرة في سياق الحملة يجب أن تُذكر لإيصال رسائل بضرورة توفير حياة أفضل لمئات الآلاف من النازحين رجالاً نساء وأطفالاً وكبار سن ومن هذه التفاصيل -حسب قولها- الأرقام والشهادات واليوميات.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(194)    هل أعجبتك المقالة (186)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي