لم يتوقف دفاع روسيا عن نظام الأسد عند المجال العسكري حيث أنقذته من السقوط بشهادة كبار مسؤولي النظام المافيوي في موسكو، لكن أن يصل الدفاع الروسي إعلاميا إلى درجة اعتبار تقدم "سوريا الأسد" درجة واحدة على سلم الدول الأكثر فسادا في العالم، فذلك تضليل تجاوز في حدوده ما تدبج وسائل إعلام النظام نفسها من دجل ونفاق.
فقد نشر موقع "روسيا اليوم" خبرا عن تقرير استعرضت فيه الدول الأكثر والأقل فسادا حسب ما جاء في "المؤشر العالمي لمدركات الفساد"، وقالت إن سوريا التي ظلت سوريا الأسد بفضل حمايتها، حققت تقدما طفيفا عن التقرير السابق بدرجة واحدة.
وأظهر التقرير أن "سوريا الأسد" التي اعتادت أن تحجز مركزها بين العشر الأواخر، كانت ثالث أسوأ دولة في العالم في مستوى الفساد، متقدمة على الصومال وجنوب السودان فقط، بينما سبقتها دول "أفغانستان، اليمن، السودان، ليبيا، كوريا الشمالية.
ولم تأت "روسيا اليوم" على ذكر الدولة التي ترسم سياستها الإعلامية (روسيا) والتي تصنف بين الدول التي يستشري فيها الفساد بقوة أيضا.
تصدرت نيوزيلندا والدنمارك المؤشر، حيث نالت نيوزيلندا 89 درجة والدنمارك 88، بينما تذيلت الصومال القائمة بـ 9 درجات فقط، وتلتها سوريا عربيا كثالث أسوأ دولة من حيث الفساد بعد جنوب السودان صاحبة المركز قبل الأخير.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية