أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

هذه المرة من أمام الجامع الأموي.. الداعي إلى حرق الشام بسكانها يعود لأناشيده الطائفية

زين العابدين مراد

عاد المرتزق الطائفي "زين العابدين مراد" لإلقاء مقطوعاته المعجونة بالأحقاد والتحريض، والممجدة للمجرمين على مرأى ومسمع من أهل العاصمة دمشق، وفي واحد من أهم وأكثر مواقعها حساسية، وتحديدا أمام الجامع الأموي، وكأنه يريد لرسالته أن تأخذ أبعد مدى.

ووقف "مراد" ببدلته العسكرية وسلاحه أمام باب أقدم مساجد دمشق، محاطا بعدد من أمثاله، ليزعق بأعلى صوته ممجدا زعيم مليشيا حزب الله، وواصفا إياه بالمخلص، ومزدريا (على طريقة الفرس المعروفة) جبن العرب وذلهم.

وذاع صيت "مراد" قبل نحو 7 أشهر عندما هدد على رؤوس الأشهاد، بحرق دمشق مع ساكنيها، دون أن يتعرض له أحد، رغم إشاعة خبر عن قيام النظام باعتقاله ومساءلته، ولكن ظهور "مراد" من جديد نسف هذا الكلام، إذ لو كان قد تعرض لأدنى تقريع أو مساءلة عن طائفيته الفاقعة لما عاد ليجاهر بها أمام المسجد الأموي، المنطقة التي يكثر فيها عناصر مخابرات النظام إلى حد لا تخطئه عين.

وسبق لـ"زمان الوصل" أن قدمت تقريرا وافيا عن سيرة "مراد" وتاريخه، مبينة أن ولد لأبوين يدعيان محسن وجميلة، سنة 1992 في دير الزور، وأنه من عائلة شيعية تتحدر من بلدة "نبل" بريف حلب، استوطنت مدينة دير الزور، حيث كان والده يعمل في المجال الرياضي إلى جانب نشاطه المخابراتي.



زمان الوصل
(90)    هل أعجبتك المقالة (97)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي