أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لبنان.. دعوات لمظاهرات حاشدة اليوم الأحد وأحزاب السلطة تستغبي المشاركين

أرشيف

نشرت أحزاب وهيئات شبابية لبنانية دعوات على مواقع التواصل الإجتماعي لمظاهرات حاشدة اليوم الأحد في العديد ‏من المناطق اللبنانية، لإيصال صوتهم بما وصفوه بالطرق السلمية وللضغط من أجل البحث عن حلول تقيهم مخاطر ‏أعظم وأكبر.‏

وطلب حزب " الأمة اللبنانية" في منشور له على صفحته الرسمية في "فيسبوك" حمل وسم نازلين_عالشارع من ‏مناصريه قائلآ: " يا شعب لبنان العظيم.. يا أبناء أمّتنا المجيدة.. لبّوا النداء. إنّه نداؤنا الدائم: المجدُ للبنان، ولتحيا الأمّة...‏
الأحد 23/12/2018 بيروت - ساحة الشهداء - الساعة 12 ظهراً
الأحد 23/12/2018 الجنوب - مدينة صور - الساعة 4 عصراً"‏.

وتأتي هذه الدعوات للتظاهر بحسب ما أورده ناشطون لبنانيون على خلفية تردي الأوضاع التي وصفوها بأنها ما عادت ‏تسمح بالمزيد من الإهمال والفوضى الحاصلة، فالشعب قد مات فعلياً بحسب وصفهم وعايش الفقر بكل صُوَرِه السلبية، ‏ووصل فعلاً إلى النهاية مع هؤلاء الحكام الخونة لوطنهم وشعبهم، ومن سمح لهم بالطغيان وأخذ ألقاب الزعامة ‏وخلافها.‏

وكان فتيل التوتر والغضب الشعبي بدأ يشتعل في الشوارع والساحات اللبنانية قبل أيام احتجاجاً على وفاة الطفل ‏الفلسطيني محمد مجدي وهبة " 3 " سنوات الذي قضى يوم الثلاثاء الماضي لرفض المستشفيات اللبنانية استقباله بسبب عدم ‏امتلاك عائلته لرسوم العلاج الباهظة.‏

و شهدت العديد من المناطق اللبنانية ومنها العاصمة اللبنانية بيروت العديد من التظاهرات الغاضبة المنددة بوزير الصحة ‏اللبناني "غسان حاصباني".‏
وسخر ناشطون لبنانيون من تصريحات الأحزاب في السلطة التي استشعرت المخاطر من الدعوات للتظاهر وقررت أن ‏تدعم تلك التحركات، لا بل والمشاركة فيها، من باب الضغط على الدولة ولمكافحة كل أنواع الفساد وأشكاله.‏

وقال ناشطون أن هؤلاء -وقصدهم أحزاب السلطة- لم يسلموا وينتهوا من الضحك على الناس واستغبائهم، ظناً منهم أنهم ‏بموقفهم هذا سيعيدوا الثقة بهم، لا وألف لا، أنتم سبب دمار هذا الوطن، وما سلوككم المريب هذا إلا لمحاولتكم ضياع ‏البوصلة من جديد، وكسب المزيد من الوقت، فأيامكم لا بد وأنها ستكون معدودة، ونهايتكم في مزابل العار وهي عليكم ‏قليلة"‏.

وحذر الناشطون المنظمون للتظاهرة اليوم الأحد من صوغ الشعارات التي فيها الشتيمة وطالبوا المتظاهرين برفع ‏الشعارات الوطنية فقط والابتعاد الهتافات والمفردات التي قد يتم استغلالها بالطرق الخاطئة من عناصر الأمن اللبناني.‏


زمان الوصل
(105)    هل أعجبتك المقالة (112)

كمال

2018-12-23

للأسف شعوب فاشلة و منافقة هم الان يقلدوا فرنسا و شعبها و لم يخطر ببالهم ان يتظاهروا يوما كما فعلت الشعوب العربية قبل سنوات و ما زالت .و لكن همهم التقليد الأعمى و لن ينجحوا يوما فهو رياء لا اكثر.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي