أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

على ضفاف الخابور.. قتلوها بعد اختطافها

قرية الشمساني - نشطاء

يعيش أهالي الريف الجنوبي للحسكة حالة صدمة بعد العثور على جثة سيدة في نهر الخابور بمنطقة "الشدادي"، يظهر عليها آثار تعذيب وعنف.

اختطفت السيدة (28 عاما) الأسبوع الماضي خلال ذهابها إلى مدينة "الشدادي" لمراجعة طبيب، وعثر الأهالي بعد ثلاثة أيام من البحث على جثتها في نهر الخابور قرب قرية "الشمساني"، بعد أن كبل الخاطفون يديها وخنقوها بسلك "فرام" أو "دبرياج" دراجة نارية.

ويتحدث الأهالي عن انتشار ظاهرة الخطف والتشليح على الطرقات إلى جانب استغلال المخدرات للسيطرة على فئة الشباب في مناطق سيطرة ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).

الضحية من قرية "السعدة" أقصى جنوب الحسكة، وهي أم لأربعة أطفال يعمل والدهم في لبنان لتأمين لقمة عيشهم في تلك المنطقة الفقيرة، وكان يهاتفها لحظة اختطافها فأبلغ أهله بانقطاع الاتصال معها بشكل مفاجئ ومريب.

سلمت الجثة لذوي الضحية، دون أن معرفة تفاصيل الجريمة لعدم وجود طبيب شرعي يكشف على الجثة.

ويحجم أهالي النساء الضحايا عن الحديث حول حوادث الاختطاف أو الاغتصاب بسبب البيئة العشائرية خوفا من "العار"، الذي يحتم عليهم قتل الضحية بدلا من البحث عن المجرم الحقيقي، وخاصة أن حوادث الاختطاف تقرن بالاغتصاب دائما.

وكانت امرأتان قتلتا على يد أقربائهن في قرية "البريج" قرب بلدة "العريشة" بعد ضلوع إحداهن بنصب فخ للأخرى عبر تخديرها بالاتفاق مع رجل أقدم على اغتصاب الضحية (الثانية)، واستطاع النجاة بعد اصابته برصاصتين بالكتف والرقبة.

كما أقدم عنصران من ميليشيات "قسد" على اغتصاب سيدة يوم 25 آذار/مارس 2017، بعد اختطافها مع طفلها الصغير من منزلها في قرية "أبو فاس" غرب منطقة "الشدادي" بالحسكة مدعين أن زوجها "داعشي"، رغم أنه يعمل في لبنان لإعالة أطفاله.

الحسكة - زمان الوصل
(142)    هل أعجبتك المقالة (195)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي