أطلق حاجز تابع لهيئة تحرير الشام النار على حافلة صغيرة ( فان) محملة بالركاب صباح اليوم السبت، وفق ما نقل مراسل "زمان الوصل"؛ ما أسفر عن وفاة طفل في العاشرة من عمره.
وكانت الحافلة تمر في طريقها نحو الأمن، عندما أوقفها حاجز ثابت للهيئة متمركز على طريق إدلب باب الهوى بالقرب من مدينة معرة مصرين، وبالتحديد على مفرق بلدة باتبو.
وادعى المسؤول عن الحاجز وعناصره أن الحافلة لم نتوقف على الحاجز، ما استدعى إطلاق النار عليها للاشتباه بوجود عصابة خطف أطفال فيها.
ولكن رواية شخص موجود في الحافلة ( نتحفظ على اسمه والتسجيل موجود لدينا) فندت ما ادعاه حاجز الهيئة، حيث قال هذا الشخص إن الحاجز أوقف الحافلة وطلب من سائقها إيصال الدفع (إشعار الدفع) الذي يقدر بمئتي ليرة (أقل من نصف دولار) فرد السائق بأنه مستعجل ولن يرجع للكراج (مسافة تقارب 20كم)، فهدده عنصر الحاجز بإطلاق النار إن تحرك، فظن السائق أن العنصر يمزح.
وما إن تحركت الحافلة حتى أطلق العنصر طلقتين، استقرت الأولى في جسد بطفل عمره 10 سنوات فتوفي على الفور، والطلقة الثانية أصابت السائق (اسمه ماهر أبو يوسف، وهو من مدينة اللطامنة).
وفي سياق غير بعيد، قالت مصادر في مدينة سرمدا بالريف الشمالي لادلب، أنه حوالي الساعة السادسة من صباح اليوم السبت تم اختطاف المدير الإقليمي لمنظمة "بيبول نيد"، عبد اللطيف طويلو، من منزله الواقع جانب مخفر "الشرطة الإسلامية" التابعة لهيئة تحرير الشام.
وأفادت المصادر أن "طويلو" كان قد تعرض لملاحقة ومتابعة من قبل ملثمين منذ 4 أيام، وأنه أخبر المخفر بذلك.
إدلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية