تمكن ناشطون من الوصول إلى مفرزة المخابرات الجوية في مدينة "الحراك" بريف درعا، والكتابة على جدرانها شعارات مناهضة لبشار الأسد ونظامه، مؤكدين رفضهم للحالة التي وصلت إليها المحافظة بعد ما يسمى بـ"المصالحات".
الكتابات التي نشرت اليوم الجمعة، حملت شعارات مختلفة طالبت بإسقاط النظام، ورحيل بشار الأسد، والتضامن مع مدينة درعا، وذلك بعد ساعات من خروج مظاهرة في درعا البلد هتفت أيضا بإسقاط نظام الأسد وخروج المعتقلين من السجون.
ويرى الناشط "محمد . س" أن هذه الكتابات تعبر عن تزايد حالة الاحتقان الشعبي على نظام الأسد، فلا أحد من المدنيين راض عن تصرفاته، أو بالأحرى لا أحد راض عن سيطرة النظام على المحافظة بعد حجم الدماء الذي قدم في سبيل تحريرها.

واعتبر أن الكتابات تؤرق نظام الأسد، وتخيفه، فبعد اكتشاف عناصر المفرزة لهذه الكتابات أعلنوا حالة الاستنفار وكأن معركة قد بدأت، مؤكدا بأن فريق الكتابات سينشط في الأيام القادمة لينشر شعارات ثورة الكرامة السورية ليراها عبيد بشار الأسد وموالوه.
وسبق لناشطين أن نشروا شعارات مشابهة في بلدات "الكرك الشرقي، وداعل، وطفس، لكن نظام الأسد عبر البلديات التابعة له أمر بإزالتها وجميع المظاهر الثورية السابقة، بناء على تعميم من وزارة الإدارة المحلية.
يشار إلى أن نظام الأسد ضيق الحصار على المدنيين، حيث عادت مجددا قوائم المطلوبين لتطغى على السطح وتشكل حالة من الرعب والخوف في نفوس المدنيين، كما انتشرت الحواجز العسكرية والأمنية بين القرى والبلدات، فلا يمر يوم دون اعتقال شبان ليتم سوقهم إما للسجون أو الخدمة العسكرية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية