أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الركبان.. مخيم نسيه الجميع إلا الموت الذي حصد أرواح 24 شخصا خلال شهر ونصف

يدفن معظم ضحايا المخيم في صمت - نشطاء

وصلت حصيلة ضحايا الأوضاع المأساوية في مخيم الركبان إلى 24 شخصا، خلال 45 يوما، قضى معظمهم نتيجة تدهور ظروف الرعاية الصحية، وتراجع شروط المعيشة في المخيم المكتظ بعشرات آلاف النازحين.

ويقول ناشطون إن معظم الضحايا هم من الأطفال والنساء، وإن حالة النازحين في "الركبان" تفاقمت أكثر مع غياب الخدمات الطبية؛ ما رفع معدل حالات استغلال تأمين المستلزمات الطبية، التي يمارسها بها بعض الأشخاص داخل المخيم بغرض التربح المادي.


ويدفن معظم ضحايا المخيم في صمت، بينما يتجرع مرضى ومصابون مرارة المعاناة كل لحظة، في مخيم تحاصره قوات النظام ومليشياته من جهة، وتندر في سبل الحياة (طعام، مياه للشرب..) من جهة ثانية، ويكاد يغيب عن مشهد التغطية الإعلامية من جهة ثالثة.

ودخل مخيم "الركبان" مرحلة جديدة من الشظف، مع انقطاع المياه التي تأتيه من الجانب الأردني منذ نحو أسبوع، فضلا عن الارتفاع المتواصل في أسعار الأغذية التي بات تهريبها والمتاجرة بها مصدر "رزق" للبعض، أما حال الخدمات والنظافة فحدث ولا حرج، مع انتشار القمامة وما تحمله معها من أخطار على مجمل وضع المخيم.


ويؤوي "مخيم الركبان" -في الصحراء السورية- نحو 65 ألف نازح معظمهم من أرياف حمص ودير الزور وحماة، وهو يقع تحت سيطرة "جيش مغاوير الثورة" أساسا (مدعوم من واشنطن)، فضلا عن وجود فصائل أخرى أقل وزنا، مثل: "شهداء القريتين" و"جيش العشائر".

ويفتقر "الركبان" لكثير من أساسيات الحياة، ويمتد ذلك حتى إلى التعليم، حيث لاتوجد في كل هذا المخيم سوى مدرسة طينية وحيدة ومتهالكة.

زمان الوصل
(108)    هل أعجبتك المقالة (94)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي